وأشار بوتين في كلمة ألقاها يوم 23 أكتوبر في اجتماع منتدى "روسيا إفريقيا" الاقتصادي إلى أن روسيا تتعاون بنجاح مع البلدان الإفريقية في مجال مكافحة الأمراض المعدية الخطيرة. وأعاد الرئيس الروسي على وجه الخصوص إلى الأذهان أن غينيا يعمل فيها مركز علم الأوبئة والوقاية من الأمراض المعدية الذي افتتح عام 2017.
ورحب الحضور بكلمات بوتين بالتصفيق الحاد.
وقال:" بذلنا جهودا غير عادية وحققنا عملا مجديا بعد أن استجبنا ضد تفشي وباء إيبولا ووظفنا ما يزيد عن 28 مليون دولار لمكافحته. ويجب القول إن اللقاح أصبح فعالا جدا وهو أفضل لقاح في العالم من وجهة نظري".
يذكر أن وباء إيبولا تم تسجيله لأول مرة في زائير (جمهورية الكونغو الديمقراطية حاليا) في إحدى القرى الواقعة على ضفاف نهر إيبولا. ويتصف المرض الذي يسببه الفيروس بارتفاع نسبة الوفيات وسرعة الانتشار. وانتشر الوباء الأخير للمرض الذي سببه فيروس إيبولا عام 2013 في غينيا، ثم انتقل إلى سيراليون وليبيريا ومالي ونيجيريا والسنغال.
وتم تسجيل بعض الإصابات بمرض إيبولا في كل من إسبانيا وبريطانيا وإيطاليا. واكتسب الوباء أبعاد الكارثة الإنسانية الدولية التي أودت بحياة أكثر من 11 ألف شخص وأصيب بهذا المرض ما يزيد عن 28.5 ألف شخص حسبما أوردته منظمة الصحة العالمية.
المصدر: تاس