ووجد العلماء في جامعة نيوكاسل في إنجلترا أن الأطباء قادرون على تحديد ما إذا كان المريض يعاني من مرض الزهايمر أو الخرف المصاحب لأجسام ليوي (وهو نوع من أنواع الخرف المصاحب عادة لمرض باركينسون)، من خلال النظر في الاختلافات الدقيقة في نمط المشي لديهم.
وهذه هي المرة الأولى التي يتمكن فيها الباحثون من اعتماد المشي كعلامة سريرية محتملة لأنواع فرعية من المرض العصبي، ويمكن أن يؤدي هذا الاكتشاف إلى علاجات أكثر دقة لمثل هذه الأمراض.
وحلل العلماء مشية 100 شخص، بينهم 29 بالغا كان إدراكهم سليما، و36 من مرضى ألزهايمر، و45 ممن يعانون من الخرف المصاحب لأجسام ليوي.
وسار المشاركون على بساط يحتوي على الآلاف من أجهزة الاستشعار لقياس تحركاتهم، ووجد العلماء أنماطا متميزة في الطرق التي سارت بها المجموعات المختلفة.
ووجد العلماء أن الأشخاص الذين يعانون من الخرف المصاحب لأجسام ليوي، يمشون بشكل مختلف عن المصابين بمرض ألزهايمر، ما يسهل عملية تشخيص الحالة المرضية بطريقة أكثر دقة.
وقالت الدكتورة ريونا مكاردل، المؤلفة الرئيسية للدراسة والباحثة في كلية العلوم الطبية بجامعة نيوكاسل: "إن التحديد الصحيح لنوع الخرف لدى شخص ما أمر مهم للأطباء والباحثين لأنه يتيح للمرضى الحصول على العلاج الأنسب لاحتياجاتهم في أسرع وقت ممكن".
المصدر: RT