نقلت القناة التلفزيونية عن ناطق باسم المستشفى الجامعي في مدينة غانت البلجيكية قوله إن الأدوية ضد فيروس نقص المناعة تتطور في الآونة الأخيرة بنشاط، الأمر الذي يسمح للمرضى الذين يتناولون قرصا واحدا كل يوم بالسيطرة على الفيروس مدى الحياة. لكن جهاز المناعة لا يزال متأثرا، أي هناك أخطار للإصابة بأمراض خطيرة أخرى وهي أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان.
ويقول الخبراء اليوم إن الإيدز لا يوصف اليوم بمرض قاتل بل يوصف بمرض مزمن. لكن المريض لا يشفى نهائيا منه لأن ما تبقى من الفيروس لا يزال يعيش في جسمه.
والمقصود بالأمر هو كمية معينة من الفيروسات عجز الأطباء عن كشفها لكن المرضى لا ينقلون العدوى لآخرين.
على كل حال فإن كمية صغيرة من الفيروس تسمى بحوض الفيروسات تبقى في جسم المريض. ويمكن أن تثير تلك الكمية أو حوض الفيروسات تكاثر الفيروس في حال انقطاع العلاج.
ويكمن حل المشكلة في القضاء التام على ما تبقى من الفيروس في جسم الإنسان. إلا أن تلك المشاكل لم تجد إلى حد الآن حلها لعدم معرفة الأطباء ملاذ الفيروسات.
وأفادت القناة التلفزيونية البلجيكية بأن العلماء في جامعة غانت البلجيكية ماري – أنجيليكا، لينوس وانديكار، كارك هوفي، أحرزوا نجاحات في تحديد منطقة يتوزع فيها حوض الفيروسات لدى 11 مريضا متطوعا توقفوا موقتا عن تعاطي الأدوية لمتابعة انتشار الفيروس.
وقالت القناة التلفزيونية تعليقا على النتائج التي أحرزها العلماء البلجيكيون إن هذا الاكتشاف يفتح طريقا أمام دراسات جديدة ترمي إلى الشفاء التام والنهائي من فيروس نقص المناعة.
المصدر: إنترفاكس