واكتشفت الدراسة، التي حللت أكثر من 1.1 مليون فرد في 14 دراسة، أن البالغين الذين يتناولون الطعام الصحي ويمارسون الرياضة بانتظام ولا يدخنون، هم أقل عرضة للمعاناة من الحالة المرضية القاتلة.
ويزعم فريق البحث أن الخطر ينخفض بنسبة تصل إلى 61%، مع كل "عادة صحية" يتبناها أي فرد.
ويأمل الباحثون أن تظهر دراستهم أن "تعديل نمط الحياة يجب أن يكون حجر الزاوية"، للوقاية من مرض السكري.
وتوصلت الدراسة، التي نُشرت في مجلة Diabetologia، إلى أن مضاعفات مرض السكري، وخاصة أمراض القلب والأوعية الدموية، هي السبب الرئيس للمرض والوفاة بين الأفراد المصابين بداء السكري النوع الثاني.
ويُعتقد أن أكثر من نصف مليار فرد حول العالم مصابون بداء السكري النوع الثاني، مع وقوع 22 مليون حالة جديدة كل عام.
ومع ارتفاع حالات الإصابة، بدأ العلماء الصينيون في دراسة أثر العادات الصحية على المرض. وحُددت 14 دراسة حالية حول هذا الموضوع، من الولايات المتحدة وآسيا وأوروبا وأوقيانوسيا.
وراقب الباحثون 3 عادات على الأقل لنمط الحياة، مثل النظام الغذائي والنشاط واستهلاك الكحول. وتوبعت حالاتهم لمدة لا تقل عن عام.
ويشير العديد من الدراسات إلى أنه بالنسبة لكل عادة "جيدة" يتبناها الفرد، فإن خطر الإصابة بالمرض ينخفض بنسبة تتراوح بين 11 و61%. وعلى الرغم من أن السمنة مرتبطة بمرض السكري النوع الثاني، إلا أن وزن الجسم كان أقل أهمية فيما يتعلق بظهور الحالة، مقارنة بمجموعة من عادات أنماط الحياة الأخرى.
وكتب الباحثون أن النتائج "تدعم توصيات جمعية السكري الأمريكية وغيرها من المنظمات، بأن تعديل نمط الحياة يجب أن يكون حجر الزاوية لإدارة مرض السكري".
وأضافوا أن الدراسات المستقبلية يجب أن تبحث في العلاقة بين عادات نمط الحياة ومرض السكري النوع الثاني، في المجموعات العرقية الأخرى.
المصدر: ديلي ميل