وتفيد صحيفة "ديلي ميل"، بأن الخبراء عملوا على أكثر من 600 دراسة علمية في هذا المجال، خلال أعوام 1973-2003 شملت أكثر من 1.2 مليون إنسان.
توصل الباحثون بدراستهم من خلال هذا العدد الكبير، إلى استنتاج يفيد، بأن الذاكرة العرضية لدى النساء أفضل مما لدى الرجال، لذلك يتذكرن تفاصيل الأحداث التي مرت خلال حياتهن، أو يتذكرن بسرعة ما حدث في لحظة معينة من الأسبوع الماضي.
علاوة على هذا تتذكر النساء الوجوه أفضل من الرجال، ما يدل على أن الذاكرة الحسية لديهن أكثر تطورا من الرجال، لذلك يشعرن باختلاف الروائح بشكل أفضل.
ومع ذلك يشير العلماء إلى أن للرجال أفضلية في تذكر المعلومات المكانية، ويسهل عليهم العثور على مكان ركنهم للسيارة.
ووفقا للعلماء، الذاكرة العرضية هي الأكثر حساسية مقارنة بأنواع الذاكرة الأخرى، لذلك تتأثر أكثر من غيرها بالعوامل السلبية، مثل قلة النوم، الإجهاد والشيخوخة.
من جانب آخر أجرى علماء من الولايات المتحدة عام 2016 دراسة علمية، بينت نتائجها أن ذاكرة المرأة في منتصف العمر أفضل من ذاكرة الرجال. ولكن بعد انقطاع الطمث تسوء.كما أظهرت نتائج دراسات علمية عديدة أن تدهور القدرات المعرفية يرافق عملية الشيخوخة، حيث أن 75% من كبار السن يعانون من مشكلات في الذاكرة. وقد أكد العديد من النساء أنهن أصبحن بعد انقطاع الطمث يعانين من النسيان.
المصدر: نوفوستي+ لينتا. رو