وبينت نتائج دراسة أجراها علماء النفس، أن استخدام شبكات التواصل الاجتماعي مثل "إنستغرام" و"تويتر" و"فيسبوك"، يؤدي إلى إفراز الجسم كمية كبيرة من هرمون الاجهاد. ولاحقا قد يسبب إدمانا على هذه المواقع. لأن المنصات الاجتماعية تولد ما يسمى "الإجهاد التقني" لمستخدمي هذه الشبكات. وللأسف هذا الإجهاد غير كاف لتخلي الناس عن استخدام هذه الشبكات، حيث بدلا من ذلك وتحت تأثير الإجهاد يستخدمون هذه الشبكات بطريقة مغايرة. فإذا كان النشاط التالي يثير المزيد من التوتر، فإن الشخص ينتقل مرة أخرى إلى سلوك آخر، حيث يدرس، على سبيل المثال، الأخبار بعناية ويرسل الرسائل. أي ببساطة لا يستطيع التخلي عن استخدام الشبكة الاجتماعية.
وتفيد نتائج الدراسة التي أجراها علماء جامعة لانكستر والتي شارك فيها 444 شخصا من مستخدمي شبكة فيسبوك للتواصل الاجتماعي، بأن كل هذا يخلق دورة مغلقة قاسية، يصعب جدا الخروج منها بسبب الإدمان النفسي الشديد. لقد رصد الباحثون أشكالا مختلفة من "الإجهاد التقني" الذي ينتقل عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
المصدر: ميديك فوروم