كما أوضحت النتائج، التي جمعت 61 دراسة من 19 دولة يعود تاريخها إلى عام 1999، أن الأطفال المولودين قيصريا لديهم احتمال أكبر بنسبة 17% للإصابة باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط.
وقال مؤلفو الدراسة من معهد كارولينسكا السويدي وأستراليا: "إن الولادة القيصرية كانت مرتبطة بشكل كبير باضطراب طيف التوحد واضطراب نقص الانتباه/فرط النشاط".
لكن الدراسة لم تثبت أن حالات الولادة القيصرية المخطط لها أو الطارئة تسبب مباشرة مثل هذه الحالات.
وأوضح الباحثون أن العوامل التي تؤدي إلى إجراء العملية، بما في ذلك كبر سن الأم أو خطر الولادة المبكرة، يمكن أن تفسر هذا الارتباط.
وأشار علماء لم يشاركوا في الدراسة عبر صحيفة "تلغراف" البريطانية، إلى أن النتائج "معيبة بشكل كبير"، وقال الدكتور بات أوبراين، من الكلية الملكية لأطباء التوليد وأمراض النساء للصحيفة: "هذه المراجعة المنهجية وتحليل التلوي يدل على وجود علاقة بين الولادة القيصرية والتوحد، لكن هناك عددا من العوامل الكامنة التي أدت إلى ذلك ولم يتم حسابها في تطور هذه الظروف".
مضيفا: "لذلك، فإن نتائج هذه الدراسة، لا تظهر أن الولادة القيصرية تؤدي إلى مرض التوحد واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه".
المصدر: إندبندنت