وأوضح قائلا" لا علاقة لالتهاب الزائدة الدودية ببذور عباد الشمس".
وأشار البروفسور إلى أنه لم يعرف إلى حد الآن، ما هي العوامل التي تزيد من خطر التهاب الزائدة الدودية. وليست هناك أدلة تشهد أن نمط الحياة أو النظام الغذائي أو ضغط الدم المرتفع، تؤثر بطريقة ما على التهاب الزائدة الدودية. وقال إن هذا المرض يصيب بالدرجة الأولى أشخاصا قادرين على العمل ولا يصيب المسنين إلا نادرا.
وحذر البروفسور من اجتثاث الزائدة الدودية كإجراء احترازي، فأي تدخل جراحي في جسم الإنسان يمكن أن يسبب مضاعفات.
أما عملية بتر الزائدة الدودية، فلا تجرى إلا بعد أن يتضح التشخيص تماما. وقال إنه لا يمكن علاج التهاب الزائدة الدودية بالمضادات الحيوية.
وقال البروفسور إن الأطباء الأمريكيين كانوا يجرون في خمسينيات وستينيات القرن الماضي عمليات استئصال الزائدة الدودية احترازيا. لكنهم اعترفوا لاحقا بأن تلك التجربة فاشلة وتخلوا عن ممارستها.
المصدر: نوفوستي