وقام الباحثون بدراسة حالات مشجعي "ليدز يونايتد"، الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و62 عاما، خلال 3 مباريات رئيسية في بطولة الموسم الماضي. وسُجل معدل ضربات القلب قبل وبعد كل مباراة، وكذلك خلال الاستراحة بين الشوطين.
ووجدوا أن معدلات دقات القلب لدى المشجعين زادت بنحو 64%، وبلغت ذروتها عند 130 نبضة في الدقيقة، حيث يتراوح معدل ضربات القلب "الطبيعي" بين 60 و100 نبضة في الدقيقة. ويعادل هذا الأمر السير السريع لمدة ساعة ونصف الساعة، كما زعم الباحثون.
وأوضحت الدراسة أن فوز فريق كرة القدم المفضل أدى إلى خفض ضغط الدم لدى المشجعين، ومنحهم "دفعة نفسية" استمرت طوال اليوم لدى البعض.
ومع ذلك، فإن خسارة الفريق لها تأثير عكسي على المشجعين، الذين يعانون من مشكلات معينة، حيث شهدوا ارتفاع ضغط الدم المؤقت.
وقالت كبيرة معدي الدراسة، الدكتورة أندريا أوتلي: "في نهاية المطاف، يمنحك دعم فريقك في إحدى مباريات كرة القدم تمرينا معتدلا للقلب والأوعية الدموية. يوجد إجهاد جيد وآخر سيء، وهناك مستوى من الإثارة جيد جدا للصحة".
المصدر: ديلي ميل