وحللت الدراسة الوجبات الغذائية لأكثر من 53 ألف فرد، وتتبعت حالاتهم مدة 23 عاما. وتوصل فريق البحث إلى أن تناول التفاح والبرتقال وحفنة من التوت الأزرق، التي تحتوي على مركبات الفلافونويد، يحافظ على صحة الأوعية الدموية ويحد من الالتهابات، التي رُبطت بسوء صحة القلب والسرطان.
وبعد تحليل عادات الأكل لدى المشاركين، وجد الباحثون أن الأشخاص الذين تناولوا نحو 500 ملغ من الفلافونويد في اليوم، كانوا أقل عرضة للوفاة بسبب السرطان أو أمراض القلب.
وقال الباحث الرئيس، الدكتور نيكولا بوندونو، إن هذه النتائج مهمة لأنها تسلط الضوء على إمكانية الوقاية من السرطان وأمراض القلب، من خلال تشجيع استهلاك الأطعمة الغنية بالفلافونويد، باعتبارها وسيلة جديدة لتخفيف المخاطر المتزايدة، مع تحفيز الناس على الإقلاع عن التدخين والابتعاد عن استهلاك الكحول.
تجدر الإشارة إلى أن مركبات التفاح تحد من الالتهاب الذي يهيج الأوعية الدموية، ما قد يؤدي إلى ترسب البلاك وتشكل الجلطات. وفي حال سدت الجلطة الشريان المتجه إلى القلب، يمكن أن يصاب الفرد بنوبة قلبية.
ورُبط الالتهاب على المدى الطويل بأضرار الحمض النووي، والتي يمكن أن تؤدي إلى السرطان، وفقا للمعهد الوطني للسرطان.
المصدر: ديلي ميل