وتتميز الحالة الصحية هذه بارتفاع نسبة السكر في الدم، والافتقار النسبي للأنسولين. وتشمل أعراض المرض الشائعة: زيادة العطش والتبول المتكرر وفقدان الوزن غير المبرر. أما الأعراض الأخرى فتتضمن: زيادة الجوع والشعور بالإرهاق والتقرحات، التي تستغرق وقتا طويلا للشفاء.
والآن، كشف خبراء الصحة عن رائحة كريهة تدل على احتمال إصابة الأفراد بمرض السكري النوع الثاني.
وتبين أن رائحة الفم الكريهة المرتبطة بمرض السكري، ناتجة عن مرض اللثة أو وجود مستويات عالية من الكيتونات في الدم: وهي مواد يصنعها الجسم إذا لم تحصل الخلايا على نسبة كافية من الجلوكوز. ويمكن أن تظهر الكيتونات في الدم أو البول.
ويمكن أن تشير مستويات الكيتون العالية إلى الحامض الكيتوني السكري. وعندما يتعذر على الجسم إنتاج الأنسولين، لا تتلقى الخلايا الجلوكوز الذي تحتاجه. وللتعويض، يتحول الجسم إلى عملية حرق الدهون بدلا من السكر، ما يؤدي إلى إنتاج الكيتونات، التي تتراكم في الدم والبول.
وغالبا ما يسبب وجود مستويات عالية من الكيتون، ظهور رائحة الفم الكريهة.
ويعد مرض السكري أحد الأسباب الرئيسية لرائحة الفم الكريهة أثناء التنفس، ولكن بالنسبة للكثيرين، فإن الارتباط هذا غالبا ما يكون غير معروف. لذا يجب على الأفراد المصابين برائحة الفم الكريهة والسكري، مراقبة السكر في الدم باستمرار.
وأوضح خبراء الصحة أن مستويات الجلوكوز المرتفعة في اللعاب، الناجمة عن عدم التحكم بمرض السكري، تساعد على نمو البكتيريا الضارة، التي تتحد مع الطعام لتشكيل غشاء ناعم ولزج يسمى "البلاك". ويجب المواظبة على فحص الفم بحثا عن علامات على مشكلات ترتبط بالسكري.
المصدر: إكسبريس