وأوضح، فيناياك براساد، مدير برنامج وحدة مكافحة التبغ بالمنظمة للصحفيين، أن تطوير منتجات جديدة يهدف فقط إلى توسيع أسواق شركات التبغ.
ويجري الترويج للسجائر الإلكترونية، التي تحتوي على نيكوتين دون تبغ، كوسيلة للإقلاع عن التدخين. لكن براساد أكد على أنه لا يوجد دليل يبرر هذا الزعم، فيما أظهرت أدلة من الولايات المتحدة أن هذه السجائر زادت من انتشار التدخين بين الشباب.
وقال تقرير منظمة الصحة السابع حول وباء التبغ العالمي: "إن منع تدخلات صناع السجائر أمر بالغ الأهمية للحد من الضرر الناجم عن استهلاك التبغ".
وأشار التقرير إلى أن الكثير من الدول لم تطبق بعد سياسات مناسبة، وحثت المنظمة العالمية الحكومات على بذل مزيد من الجهد لتطبيق إجراءات مناهضة للتدخين مثل تقديم خدمات بالمجان لمن يريدون الإقلاع وحماية الناس من دخان التبغ، وطبع تحذيرات قوية من مخاطر التدخين وفرض ضرائب أعلى على السجائر وحظر الإعلان عنها.
وتشير أحدث بيانات منظمة الصحة العالمية إلى أن التدخين يتسبب في وفاة أكثر من 7 ملايين شخص في العالم سنويا.
المصدر: رويترز