ويحدث ارتفاع مستوى السكر في الدم، عندما لا ينتج جسم الشخص أو لا يستخدم بشكل صحيح ما يكفي من هرمون الأنسولين الذي يساعد على تحويل الطعام الذي نتناوله إلى طاقة قابلة للاستخدام في الجسم.
ونتيجة لذلك، قد يشعر الشخص بالتعب طوال الوقت، أو العطش المستمر، وغيرها من الأعراض الأخرى التي قد لا تظهر على الفور ويمكن أن تستغرق أياما أو أسابيع لتتطور مع ارتفاع مستويات السكر في الدم لدى الشخص، ومن بين هذه العلامات:
- الشعور الدائم بالتعب:
ربما تبدو عبارة "ارتفاع نسبة السكر في الدم" وكأنها حافز يجعلك مفعما بالطاقة والنشاط، ولكن في الواقع، يمكن أن يجعلك تشعر بالإرهاق والتعب باستمرار، وذلك لأن خلايا الجسم لا تستطيع معرفة كيفية استخدام الجلوكوز أو السكر في الدم بشكل صحيح لخلق طاقة للنشاط اليومي.
- رؤية ضبابية:
تعد الرؤية الضبابية من علامات ارتفاع مستوى السكر في الدم، حيث أن مستوى الجلوكوز المرتفع في الجسم يمكن أن يجعل عدسة العين تنتفخ وبالتالي فإن التركيز على نقطة واحدة يكون أمرا صعبا، وإذا تركت دون علاج فإن عدم وضوح الرؤية الناجم عن ارتفاع نسبة السكر في الدم يمكن أن يؤدي إلى فقدان البصر.
- لا يمكن التوقف عن التبول:
مع تزايد مستوى السكر في مجرى الدم، ستعمل الكليتين بشكل مفرط، من أجل تصفية السكر الزائد الذي لا يستخدمه الجسم للحصول على الطاقة.
ويخرج هذا الجلوكوز الإضافي مع البول، وبالتالي كلما زادت نسبة الجلوكوز لدى الشخص، كلما اضطر إلى التبول.
- العطش المتواصل:
استمرار الحاجة إلى التبول يمكن أن يزيد أيضا من مستويات العطش، وعندما يقوم الشخص بالتبول في كثير من الأحيان، سيتم إفراز السوائل التي تأتي من الأنسجة جنبا إلى جنب مع الجلوكوز، ما يتسبب في جفاف الجسم بسرعة ويجعل الشخص يشعر بالعطش أكثر من المعتاد.
- القروح تأخذ زمنا طويلا للشفاء:
يمكن أن يؤدي ارتفاع السكر في الدم أيضا إلى إبطاء تدفق الدم، ما ينتج عنه تباطؤ قدرة الجسم على شفاء نفسه.
ونتيجة لذلك، فإن أي تقرحات، وخاصة على القدمين، قد تستغرق وقتا أطول للشفاء. وربما تجعل الشخص أيضا عرضة لمزيد من التهابات المثانة بسبب بطء تدفق الدم.
- تخدر أصابع اليدين وأصابع القدمين بسهولة:
يمكن أن يغير ارتفاع مستويات السكر في الدم اتساق الدم، وقد يسبب السكر الزائد أيضا سيلانا أقل، ونتيجة لذلك، قد تصبح الأطراف وبعض أعضاء الجسم مخدرة بسبب عدم تدفق الدم إليها بسهولة.
- صداع مزمن:
يمكن أن يؤثر ارتفاع السكر في الدم على الهرمونات التي تلعب دورا في وظائف الدماغ، لذلك قد يصاب الشخص المصاب بهذا الارتفاع بالصداع في كثير من الأحيان.
وعلى وجه التحديد، فإن هرمونات الإبينفرين والنورايبنفرين تجعل الأوعية الدموية في الدماغ تتوسع وتتقلص، ما ينتج عنه صداع متواصل.
المصدر: إنسايدر