وأشار المقال إلى أن سرطان الخلايا الصبغية أو ما يعرف بالـ "ميلانوما" يشكل 1% فقط من أنواع سرطان الجلد، لكنه يتسبب بمعظم الوفيات الناجمة عن أمراض السرطان الجلدية، وأنه من الممكن أن يظهر حتى في مناطق الجسم التي لا تتعرض للشمس.
وحول هذا الموضوع قالت الدكتورة والباحثة، كوسي بون لوكالة "رويترز" إن "دراساتنا الأخيرة قد أظهرت أن الميلانوما يمكن أن تظهر في أي مكان بالجلد، وليس فقط في المناطق التي تتعرض لأشعة الشمس بكثرة، وأكثر مناطق ظهور هذا الورم عند الرجال هي منطقة الظهر، أما عند النساء فيظهر هذا السرطان غالبا في الساقين".
ومن جانبها قالت الدكتورة، بون ميشلي، التي شاركت الخبيرة المذكورة في إعداد الدراسات "لقد تبين لنا أن الكثير من أورام الميلانوما ترتبط بشكل أساسي بالتعرض للأشعة فوق البنفسجية الناجمة عن ضوء الشمس أو أجهزة السولاريوم الموجودة في مراكز التجميل، لكن بعض أنواع سرطان الخلايا الصبغية يظهر في المناطق التي لا تتعرض للضوء، كراحة اليد أو أسفل القدم، وغالبا ما يرتبط ظهورها بعوامل وراثية أيضا".
وأشارت إلى أن العديد من العوامل من الممكن أن تؤثر على ظهور هذا النوع من السرطان، كالشيخوخة، وظهور بعض أنواع الشامات على الجلد.
ونوهت إلى أن "العلامات الأولى التي قد تشير إلى وجود هذا السرطان في الجسم، هي ظهور شامات أو نمش غير معتاد على الجلد".
المصدر: رويترز