ووجد الباحثون العاملون في مستشفى "Atlanta Veteran's Affairs" في أتلانتا وجامعة إيموري، أن الكوليسترول في الدم قد يزيد بشكل كبير من مخاطر الإصابة المبكرة بالمرض، بغض النظر عن حمل المريض لجين ألزهايمر أم لا.
وتشير نتائج الدراسة إلى أن اتباع نظام غذائي أكثر صحة قد يساعد في تجنب بداية فقدان الذاكرة في وقت مبكر.
ودرس الباحثون خلال الدراسة عامل خطر جديدا يمكن تغييره بسهولة، وهو الكوليسترول، وعلى وجه التحديد، ركزوا على البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) أو ما يعرف بـ"الكوليسترول الضار".
وقام الباحثون بتقييم عينات الدم والحمض النووي لـ2125 شخصا،تم تشخيص 654 منهم بمرض ألزهامر في وقت مبكر.
ووجد الباحثون لدى حوالي 10% من المشاركين الذين أصيبوا بألزهايمر مبكرا، تباينا في جين "APOE" المرتبط ارتباطا وثيقا بالمرض.
وتم ربط مستويات الكوليسترول المرتفعة بزيادة خطر الإصابة بألزهايمر في وقت لاحق من الحياة. وربما يكون هذا الخطر بسبب عوامل وراثية مرتبطة بالكوليسترول.
وأظهرت الأبحاث السابقة أن أحد عوامل الخطر الرئيسية لمرض ألزهايمر هو طفرة معينة في جين يشار إليه باسم "APOE"، وهو أكبر عامل خطر وراثي معروف لمرض ألزهايمر.
ويُعرف متغير "APOE" هذا، والذي يُسمى "APOE E4"، برفع مستويات الكوليسترول في الدم، وخاصة البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL).
ويشار أحيانا إلى هذا النوع من الكوليسترول باسم "الكوليسترول السيئ" لأن مستويات البروتين الدهني منخفض الكثافة المرتفعة، يمكن أن تؤدي إلى تراكم الكوليسترول في الشرايين.
وكشفت النتائج أن الرجال والنساء الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول المنخفض الكثافة، يواجهون خطرا كبيرا بالإصابة بمرض ألزهايمر في سن مبكرة، بصرف النظر عن المخاطر الوراثية.
المصدر: ديلي ميل