ويفيد موقع Medicalxpress بأن الدراسة التي أجراها علماء الجامعة، كشفت أن العمل الشاق أو استيعاب المواد الدراسية أو تعلم مهنة جديدة يساهم في تعجيل شيخوخة الجسم.
ويقول الباحثون "العمل المنتظم على المدى البعيد يسرع شيخوخة الجسم. وقد لوحظ هذا الأمر لدى ممثلي المهن المختلفة، الذين تعرضوا إلى إجهاد نفسي متكرر بسبب إعادة (تكرار) العمل".
وقد توصل العلماء إلى هذا الاستنتاج بعد تجارب شارك فيها 250 طبيبا متدربا، حيث تم قياس طول التيلوميرات عندهم قبل وبعد نهاية التجارب. تعتبر التيلوميرات "نهايات الكروموسومات" بمثابة مؤشرات بيولوجية لطول العمر، حيث تقلصها السريع يسبب شيخوخة مبكرة وموتا مستعجلا. وقد تأكد الباحثون من أن المشتركين الذين كانوا يعملون ويدرسون بجدية كانت سرعة تقلص التيلوميرات عندهم أسرع بمقدار ست مرات مقارنة بالآخرين.
وعلى إثر هذه النتائج، يخطط الباحثون لدراسة تأثير مراحل الحياة المرتبطة بضرورة زيادة القوة البدنية والموارد الفكرية، في طول التيلوميرات - مثل الخدمة العسكرية أو فترة الحمل، والأشهر الأولى لتربية الأطفال.
المصدر: ميديك فوروم