ويفيد موقع MedicalXpress، بأن الطريقة الجديدة التي اختبرت على جزيئات حيوانات وأطلق عليها اسم lock-'n'-block هي الأكثر فعالية في مكافحة الأورام وكبح نموها وتطورها.
فقد بينت نتائج الاختبارات التي أجريت على الفئران المخبرية بأن الفوستاميناتيب يمنع تكون بؤر جديدة للأورام، حيث يكبح بروتين التيروزين كيناز SYK الموجود في الخلايا النقيلية. هذه الخلايا تنتقل من الورم الأولي إلى مكان آخر في الجسم وتمر في مرحلة الحالة الكامنة التي قد تستمر سنوات وتقاوم طرق العلاج المستخدمة.
وضع الباحثون نماذج معدلة من خلايا سرطان الثدي، بحيث تتمكن من إنتاج بوتين اللوسيفيراز الساطع، بعد ذلك أدخلت إلى أجسام الفئران التي عمرها أربعة أسابيع. وعندما بلغ حجم الورم 200 مليمتر مكعب استؤصل جراحيا ومن ثم عولجت الفئران بواسطة الفستاميناتيب. تابع الباحثون بمساعدة اللوسيفيراز الساطع انتشار ونشاط الخلايا النقيلية. واتضح لهم بأن الفستاميناتيب يكبح نشاط هذه الخلايا ويمنع انتشارها.
وفقا للعلماء، ينظر إلى سرطان الثدي كمرض مزمن غير قابل للعلاج. حتى عند استئصال الورم الأولي بعد 10-20 سنة يمكن أن تظهر أورام ثانوية.
المصدر: لينتا. رو