وابتكر العلماء قسطرة توجه نفسها عبر الجسم ذاتيا، لتفادي الأخطاء المحتملة التي يمكن أن يرتكبها الجراحون.
وحقق الاختراع الأول من نوعه أهدافا ناجحة في سلسلة من الاختبارات على الخنازير.
ويتميز الروبوت الجديد بكاميرا تتيح "رصد" حركته، وكذلك أجهزة استشعار تعمل مثل أجنحة الحشرات.
ثم تُقارن المعلومات الحسية ببيانات التصوير من العمليات الجراحية الأخرى، لمساعدة الروبوت على تفسير ما يحصل في محيطه، ما يقلل الحاجة إلى الأشعة.
ويُقال إنه يمكن للروبوت القيام بالعمليات الروتينية، ما يتيح للجراحين مزيدا من الوقت والطاقة، للعمل على المشكلات المعقدة.
وفي الوقت الحالي، يأمل الخبراء في إجراء عمليات جراحية كاملة بواسطة الروبوتات. ولكن إدارة الأغذية والأدوية حذرت من أن بعض العمليات الجراحية الآلية قد تكون أقل فعالية من العمليات اليدوية.
ويعتقد فريق مستشفى "بوسطن للأطفال" أن الروبوتات الذاتية، تلغي الفوارق بين أفضل الجراحين والأطباء الأقل خبرة.
واستنادا إلى دراسة "JAMA Network Open" حول الأخطاء الطبية، حدثت زهاء 77 ألفا و870 حالة وفاة بين عامي 1990 و2016 في أمريكا، بسبب أخطاء تتعلق بالجراحة.
تجدر الإشارة إلى أن القسطرة تُستخدم في جراحة القلب، وهي عبارة عن أنبوب طويل نحيف يُدخل في الوريد أو الشريان، ويتدفق إلى القلب بغرض العلاج.
وتُجرى هذه العمليات الجراحية بشكل شائع، ولكن القسطرة تسبب نزيفا أو تلفا، كما تتطلب أنظمة التوجيه تعريض المريض للأشعة السينية.
المصدر: ديلي ميل