وقال الباحثون إنه في التجارب التي أجريت على الفئران، شربت "القوارض المدمنة" المشروبات الكحولية بشكل أقل بعد حصولها على جرعة من المادة الكيميائية.
ويتم تحفيز الأوكسيتوسين من خلال سلوك الترابط، بما في ذلك الاتصال الجنسي والرضاعة الطبيعية، وقد تم اقتراحه بالفعل بمثابة علاج لاضطرابات الأكل والقلق وإدمان المخدرات.
لكن الدراسة الجديدة وجدت أن هذا الهرمون خفض أيضا من استهلاك الفئران للكحول، وذلك بفضل تأثير الأوكسيتوسين على مستقبلات الناقل العصبي "غابا" في الدماغ، حيث يعتقد أن الكحول تفقد آثارها المسكرة.
ويقول فريق البحث من المعاهد الوطنية للصحة في ماريلاند، إن النتائج قد تؤدي إلى تطوير علاج رائد لاضطرابات تعاطي الكحول لدى البشر.
وأوضح معد الدراسة الرئيس، الدكتور بريندان تونستول، من المعاهد الوطنية للصحة: "أظهرت التجارب أن الأوكسيتوسين الذي تتم إدارته داخل الأنف أو داخل المخ قد حال دون الإفراط في استهلاك المشروبات الكحولية لدى الفئران المدمنة".
ووجد فريق البحث أن الأوكسيتوسين نجح في تحقيق هدفه من خلال تعزيز الإشارة إلى الناقل العصبي "غابا" (حمض غاما-أمينوبيوتريك)، والذي يساعد في التحكم الحركي والرؤية وكذلك في تنظيم القلق.
ويعرف "غاما" بأنه الناقل العصبي الرئيس المثبط في الجهاز العصبي، ما يعني أنه يمنع بعض النبضات العصبية التي يتم إرسالها بين الخلايا في الدماغ.
المصدر: ديلي ميل