واكتشف علماء جامعة كامبريدج أن أضرار تدخين الحوامل بعيدة المدى، ويمكن أن تمنع فرصة رؤيتهن للأحفاد.
وتعد النتائج المنشورة في مجلة "FASEB" العلمية، الأولى من نوعها في مجال الإشارة إلى الضرر الذي تلحقه الأم الحامل بابنتها، التي قد لا تتمكن من الإنجاب.
ووجدت التجارب التي أجريت على الفئران أثناء فترة حملها، أن الحرمان من الأوكسجين، المعروف باسم "نقص الأوكسجين"، الذي يحاكي ما تتعرض له رئة المدخن، أدى إلى انخفاض عدد جريبات المبيض لدى صغار إناث الفئران.
ويقول العلماء إن الفئران تشكل نموذجا مفيدا لدراسة الحمل البشري، لوجود العديد من الميزات المتماثلة في البيولوجية التناسلية. ويعتقدون أن الفتيات المولودات لنساء يدخن أثناء الحمل، سيشهدن انخفاضا مماثلا في وظائف المبيض، ما يؤدي إلى فقدان الخصوبة وانقطاع الطمث المبكر.
وقالت الدكتورة كاثرين أيكن، من قسم أمراض النساء والولادة في جامعة كامبريدج: "من الناحية البيولوجية، يبدو النسيج أكبر سنا وتنفد البيوض لدى الأنثى، وبعبارة أخرى، تصبح عقيمة في سن أصغر".
وعلى الرغم من إجراء الأبحاث على الفئران، إلا أن الدراسات السابقة المرتبطة بالحرمان من الأوكسجين أثناء الحمل، وارتباطه بأمراض القلب لدى الفئران، أثبتت وجود صلة مماثلة لدى البشر.
المصدر: ديلي ميل