وتحفز هذه الطريقة وفقا لعلماء الجامعة جهاز مناعة الشخص المصاب بالسرطان، لأن جسمه يصبح ضعيفا وتصبح مقاومته لنمو الأورام السرطانية ضعيفة وبطيئة وغير فعالة.
أما دم المتبرع المعالج بطريقة خاصة، فيحتوي على مكونات مناعية طبيعية ومكتسبة، وحقنه في جسم المريض سيزيد من مقاومته للمرض نتيجة زيادة المكونات التي تدمر الخلايا السرطانية.
ووفقا للعالم فكتور سيليدسوف، من مركز التكنولوجيا الحيوية الطبية في الجامعة، فعند معالجة كريات الدم البيضاء بطريقة خاصة، تكتسب خصائص مضادة للأورام وتصبح مدمرة للخلايا السرطانية.
وقال سيليدسوف: "حصلنا على نتائج واعدة جدا في علاج الميلانوما (سرطان الجلد) وسرطان الكلى والرئة والثدي وحتى أورام الجهاز العصبي المركزي".
المصدر: نوفوستي