وتفيد مجلة "MedicalNewsToday"، بأن باحثين من جامعة ديوك الأمريكية، قدموا براهين على أن المواد الموجودة في غبار المنزل، قد تكون السبب في السمنة الناتجة عن اضطرابات في عمل الغدد الصماء.
وجمع الباحثون عينات غبار من 194 منزلا، وأجري في المختبر تحليل جزيئي لها. وأظهرت نتائج التحليل الجزيئي وجود أكثر من 100 مادة كيميائية في عينات الغبار المنزلي.
ووفقا للباحثين، فإن 70% من هذه المواد هي مواد كيميائية تؤثر سلبا في عمل الغدد الصماء. ونتيجة للاضطرابات التي تحصل في عملها، يزداد نمو الخلايا الدهنية في جسم الإنسان.
ويقول الباحثون، إن "المواد الكيميائية، التي تساعد على نمو الأنسجة الدهنية، كانت موجودة في عينات الغبار المأخوذة من منازل يعيش فيها أطفال يعانون من الوزن الزائد. ويمكن اكتشاف هذه المواد الكيميائية في مواد التنظيف المستخدمة في المنزل والأواني البلاستيكية".
ويشير الباحثون إلى تقرير وكالة حماية البيئة الأمريكية، الذي يشير إلى أن الأطفال يبلعون يوميا 60-100 ملغم من الغبار المنزلي. كما أشاروا إلى نتائج الدراسات السابقة التي أثبتت وجود علاقة بين المواد الموجودة في غبار المنزل وأمراض الكبد والسرطان ومشكلات الخصوبة.
المصدر: ميديك فوروم