وتشير الدراسة التي نشرتها مجلة PLOS One والتي لم يكشف فيها الباحثون عن أسماء المرضى بل ذكروا جنسهم وعمرهم فقط، إلى أن معظم المصابين بالمرض لم ينتبهوا كثيرا إلى تردي ذاكرتهم أو فقدان توازنهم، وهم ينسبون هذه الأعراض إلى الشيخوخة لا غير.
كما اعترف بعض المرضى بأنهم كانوا يخشون من أن الأطباء لن يفهموا أسباب قلقهم جراء فقدانهم خفة الحركة أو شدة النعاس في عز النهار، أو إحساسهم بالإنهاك بلا سبب واضح، وغير ذلك من الأعراض التي تبدو أنها عادية جدا لا يمكن أن تكون سببا لزيارة الطبيب.
بل واعترف الكثيرون بأنهم لجأوا إلى المستشفى فقط عندما اكتشفوا أنهم ربما مصابون بجلطة دماغية أو الخرَف أو ضعف البصر. فيما ذهب آخرون إلى الطبيب نزولا عند إلحاح ذويهم.
المصدر: نوفوستي