ويشير الباحثون في المقال الذي نشرته مجلة "Nature Biomedical ngineering"، إلى أنهم ابتكروا سما مناعيا يقضي على الخلايا المحتوية على بروتين "PD-1" مشوه، يعد نقطة تفتيش تمنع نشاط الخلايا الليمفاوية التائية وتساعدها على تدمير نفسها.
وتساعد التحولات في تشفير الجين "PD-1" على تطور رد فعل أنسجة وأعضاء الجسم، ما يسبب الإصابة بأمراض مختلفة. وفي نفس الوقت، كبح "PD-1" بمساعدة مثبطات نقاط التفتيش هو طريقة فعالة لتنشيط المناعة ضد الأورام السرطانية.
وأظهر اختبار السم المناعي الذي ابتكره الباحثون على الفئران المصابة بالنوع الأول من السكري بطء تطور المرض لمدة 10 أسابيع. أما الفئران المصابة بأمراض المناعة الذاتية (مرض التصلب المتعدد) فقد انخفضت أعراض المرض بما فيها زوال الشلل. كما أن استخدام هذا السم المناعي، أدى إلى تخفيض عدد الخلايا المحتوية على بروتين "PD-1" النشط، وكذلك عدد الخلايا اللمفاوية التائية في أعضاء الجسم الملتهبة.
وإذا ظهر أن هذه الطريقة فعالة أيضا في علاج البشر، فإن الأطباء سيحصلون لأول مرة على طريقة لعلاج التصلب المتعدد، حيث إن الطرق الحالية المستخدمة في علاج المرض هي فقط تمنع تطوره. كما أن هذا السم المناعي، مع طرق العلاج الأخرى، يمكن أن يمنع الإصابة بالنوع الأول من مرض السكري.
المصدر: لينتا. رو