ويفيد موقع Medical Xpress، بأن الباحثين حدّدوا الجين NSD2 في الفئران بمساعدة خوارزمية الكمبيوتر، التي وضعت لمساعدة المتخصصين في تحديد الجينات السرطانية لدى الفئران، والتي قد تساعد في دراسة الأورام في جسم الإنسان. وبعد أن اكتشف الباحثون ذلك الجين، تمكنوا من كبح نشاطه، الأمر الذي ساعد في خفض معدل انتشار الورم بصورة ملحوظة.
تقولالأستاذة المساعدة في كلية الطب بجامعة روتجرز الدكتورة، أنتونينا ميتروفانوفا: "يستطيع الأطباء بعد تشخيص إصابة الرجال بسرطان البروستاتا، تحديد مستوى انتشار المرض، ولكن لا يمكنهم التنبؤ بدينامية تطوّر المرض. وإذا تمكنوا من التعرف على دينامية تطوّر المرض وقت تشخيصه، فسوف ستظهر إمكانية البدء بالعلاج فورا وخفض معدلات احتمال انتشاره".
ويدرس الباحثون حاليا إمكانية اختراع مستحضر طبي لكبح الجين NSD2، بينما ينصح الأطباء المتخصصون في الأورام السرطانية بالبحث عن هذا الجين أثناء الفحص، من أجل تحديد العلاج اللازم للمرضى المعرضين لخطر انتشار الورم.
المصدر: نوفوستي