ويمكن للاختبار أن ينقذ آلاف الأرواح من الحالة المرضية القاتلة، على أمل أن يصبح متاحا في هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية خلال 3 إلى 5 سنوات.
ويستخدم الاختبار الجديد، منخفض التكلفة، جهاز استشعار حيوي لمعرفة ما إذا كان مؤشر البروتين الحيوي "إنترلوكين 6"، موجودا في مجرى الدم، وهو عبارة عن جزيء يفرزه جهاز المناعة وغالبا ما يوجد بمستويات عالية لدى الأشخاص المصابين بتعفن الدم.
وأثناء الدراسة، رصد الاختبار الذي يأتي على شكل إبرة يمكن غرزها في أجسام المرضى، بروتين "الإنترلوكين 6" خلال دقيقتين ونصف.
وقال الدكتور، داميون كوريجان، من قسم الهندسة الطبية الحيوية في "Strathclyde": "يعد التوقيت هاما جدا لعلاج الإنتان، حيث أنه مع كل ساعة تأخير، يزداد احتمال الموت. ويوفر الاختبار الجديد إمكانية مراقبة مستويات المؤشرات الحيوية للتعفن من قبل الأطباء والممرضات".
وتشمل أعراض الإنتان ارتفاع درجة حرارة الجسم أو انخفاضها بشكل غير طبيعي، وزيادة معدل ضربات القلب والتنفس السريع.
المصدر: ديلي ميل