ويضم الاكتشاف الجديد ثلاث آبار دفن، تؤدي كل منها إلى مقابر محفورة في الصخر وتحتوي على العديد من المومياوات، في حين أكد وزير الآثار المصري، خالد العناني، أن تلك المقابر تعود لعائلات من الفئة الراقية للطبقة الوسطى من المجتمع.
وتتكون المقابر من حجرات تقبع بداخلها نحو 50 مومياء، تعود لأشخاص من مراحل عمرية متفاوتة، في حين لفت بعضها بلفائف كتانية.
كما تعود 12 مومياء من المجموعة المكتشفة لأطفال، في حين لم يتم تحديد هوية أيا من أصحاب المومياوات المكتشفة داخل المقابر.
وكتب على بعض المومياوات المكتشفة بالخط الديموطيقي، وبعضها الآخر يحتفظ ببقايا كرتوناج ملون، في حين تنوعت طرق الدفن داخل المقابر، بين توابيت حجرية وخشبية وكذلك دفنات في أرضية المقبرة.
ومكنت الكتابات الخطية الموجودة على المومياء، علماء الآثار من تحديد الحقبة التاريخية للمقابر، والتي تتراوح بين بداية العصر البطلمي وحتى العصر الروماني المبكر والعصر البيزنطي.
المصدر: وزارة الآثار المصرية + RT