وتدعي إحدى المشاركات في جمعية الأرض المسطحة "Flat Earth Wiki"، أن الخسوف القمري لم يكن ناتجا عن ظل كوكبنا، أثناء مروره بين الشمس والقمر، بل حدث بفضل "ظل جسم" منفصل تماما يدور حول الشمس على مسافة قريبة جدا.
ووفقا لجمعية الأرض المسطحة، فإن هذا الجسم المراوغ هو قمر صناعي للشمس، ويؤدي إلى خسوف القمر مرتين في السنة.
وجاء في المنشور: "حقيقة أن القمر يتحول إلى اللون الأحمر بالكامل أثناء الخسوف، تشير إلى أن ضوء الشمس يتدفق عبر غالبية الجسم الذي يتقاطع مع مسار الضوء".
وبدلا من أن تحجب الأرض ضوء الشمس، تقول جمعية الأرض المسطحة إن خسوف القمر يحدث عندما تصطف الشمس والقمر مع "ظل الجسم" بينهما. وهذا الأمر لا يمكن أن يحدث إلا بحد أقصى يبلغ 3 مرات في السنة، وفقا للمنشور.
وأوضحت جمعية الأرض المسطحة أنه لا تمكن رؤية "جسم الظل" مطلقا في السماء، نظرا لأنه يدور بالقرب من الشمس. وعندما تضرب أشعة الشمس العمودية القوية الغلاف الجوي خلال النهار، فإنها تتشتت وتطمس كل نجم وجسم سماوي في السماء".
وتذهب الجمعية إلى حد قول إن هذا الجسم الغامض، يمكن أن يكون جسما سماويا معروفا مثل، عطارد أو فينوس أو كويكب ما.
وبغض النظر عن الادعاءات السابقة، فإن خسوف القمر يعد ظاهرة مدروسة جيدا، تزينت بها سماء الأرض هذا الأسبوع ليظهر القمر بحلة نادرة عرفت باسم "قمر الذئب الدموي الفائق".
يذكر أن خسوف القمر الكلي التالي لن يحدث حتى 26 مايو عام 2021.
المصدر: ديلي ميل