وبذلك أصبح السباح، روس إيدغلي، أول رجل يدور حول أراضي بريطانيا سباحة، فيما استقبله الآلاف من الناس فور وصوله إلى اليابسة في ميناء "مارغيت".
وبدء السباح البريطاني رحلته الطويلة بتاريخ الأول من يونيو الماضي، التي واجه خلالها العديد من المصاعب والعقبات غير المتوقعة، منها: قناديل البحر التي هاجمته ولسعته أكثر من 37 مرة، تعفن في لسانه أثناء السباحة، وكذلك خلع في منطقة الكتف.
ولكي يقطع إيدغلي المسافة الهائلة خلال الوقت المحدد، كان عليه السباحة لقرابة 12 ساعة يوميا، في حين أعرب الرجل عن تعبه في الشوط الأخير من الرحلة.
كما أعرب السباح عن سعادته الغامرة للقاء أقاربه وذويه عند الوصول إلى البر البريطاني، وقال إنه بكى أثناء سباحته الأمتار الأخيرة عندما لاحظ وقوفهم منتظرين على الشط.
والمثير في القصة أيضا، هو دخول إيدغلي كتاب غينيس للأرقام القياسية بعد 74 يوما على بدء رحلته، وذلك نتيجة لقطعه أكبر مسافة بحرية على مراحل عدة.
ولكن، اشترط على السباح لبقاء اسمه في غينيس، أن يقطع المسافة كاملة حتى ميناء "مارغيت"، الأمر الذي تمكن من إنجازه بعد مضي 83 يوما على دخوله كتاب الأرقام القياسية لأول مرة.
المصدر: The Guardian