وقامت اللبؤة، زوري، بمهاجمة وقتل الأسد البالغ من العمر 10 سنوات، على مرأى ومسمع من حراس الحديقة الذين لم يستطيعوا فصل المفترسين عن بعضهما.
وحسب بيان صادر عن الحديقة، فإن زوري غرزت أنيابها الحادة في رقبته ورفضت إفلاته لعدة دقائق، ما أدى إلى موته اختناقا. والغريب هو أن الحادثة وقعت بعد أن عاش المفترسين معا لأكثر من 8 سنوات وأنجبا 3 أشبال صغيرة.
وفي سياق متصل، سببت الحادثة صدمة حقيقية لدى إدارة الحديقة وحراسها، إذ تعتبر نادرة الوقوع والتكرار، خاصة في حدائق الحيوانات، حيث يلقى الأسود تربية ورعاية خاصتين.
وبناء على ما سبق، قررت إدراة الحديقة فتح تحقيق موسع حول أسباب الحادثة، بينما أكد الحراس أن الزوجين لم يظهرا أي عداء سابق لبعضهما، بأي شكل من الأشكال.
المصدر: The Guardian