ويبعد الحصن البحري قرابة 600 متر فقط عن مدينة بليموث البريطانية، الواقعة على الساحل الجنوبي للمملكة المتحدة، حيث من المتوقع استثمار الحصن وتحويله إلى منتجع بحري فاره.
وفي تعليقها على الخبر، أكدت العائلة المالكة للحصن أنها تدرس جميع الخيارات التي تعيد تأهيل الحصن والاستفادة الفعلية منه، بعد إهماله لقرابة 20 عاما.
ويعود الحصن إلى القرن السادس عشر ميلادي، إذ كان مركز دفاع ودعم لوجستي بالغ الأهمية. كما يحتوي الحصن على شبكة متكاملة من الأنفاق الباطنية.
ولعب الحصن البحري دورا بارزا في صد هجمات الأسطولين الفرنسي والإسباني التي طالما استهدفت البر الإنجليزي وخاصة خلال القرن السادس عشر. أما في وقت لاحق، فتم تحويل الحصن إلى سجن شديد الحراسة وبعدها إلى ملجأ مدني.
وفي نهاية المطاف، تم تحويل المنشأة إلى مركز تدريب للمغامرين، أغلق نهائيا سنة 1989، حيث بقيت الجزيرة على حالها إلى الآن.
المصدر: BBC News