وذكرت صحيفة ذا غارديان أن العالم الألماني، غوتنر فون هاغنس، أوصى زوجته، أنجيلينا والي، أخصائية التشريح أيضا، أن تقطعه بعد موته وتجعله ضمن المعروضات في معرض "Body Worlds" الذي أنشأه بنفسه.
واعترفت الزوجة والي، بأن فون هاغنس أوكل إليها تقطيعه بعد موته. وشعرت الزوجة في بداية الأمر بالحرج الشديد، لكنها أدركت أن هذا الأمر سيكون مفخرة لها وخاتمة منطقية لمسيرة طبيب مشهور، كان زوجها.
وأعطى فون هاغنس زوجته مهلة سنة واحدة للحداد عليه بعد موته، بعدها عليها تنفيذ الوصية وتحويل جثمانه إلى معرض الجثث.
وبدأ معرض الجثث البشرية "Body Worlds"، عمله منذ تسعينيات القرن الماضي، ويشغل الآن مساحة 2.6 ألف متر مربع، وتعرض فيه جثث بشرية كاملة وأجزاء مقطعة منها أيضا.
وكان غونتر فان هوغنس، المولود عام 1945 في ألمانيا، قد اخترع تقنية تحافظ على عينات الأنسجة البيولوجية تسمى التطرية "plastination".
المصدر: لينتا. رو