وتشير بيانات رحلات هيئة الطيران المدني إلى أن هناك حوالي 1.3 مليون مسافر ظلوا عالقين في المطارات البريطانية، جراء التأخير في الرحلات الجوية التي حدثت خلال الـ12 شهرا الماضية.
وأجرت الهيئة تحليلا لبيانات الرحلات داخل وخارج المملكة المتحدة، من يونيو 2017 حتى يونيو 2018، ووجدت أن أكثر من 13 ألف رحلة من وإلى مطارات المملكة المتحدة تأخرت لمدة لا تقل عن ثلاث ساعات، أي أن 3500 مسافر يواجهون تأخيرا في اليوم.
وبحسب الإحصاءات، فإن شركات الطيران الأسوأ في ما يتعلق بالتأخير، هي نفسها أسوأ الشركات أداء بشكل عام.
ووجدت الدراسة أن شركات "Easyjet" و"Ryanair" و"British Airways" كانت أسوأ الشركات البريطانية في ما يتعلق بالتأخير، حيث تأخرت بنسبة 0.7% من إجمالي الرحلات، وهذا يعني أن أكثر من 630 ألف مسافر على هذه الخطوط الجوية تأخروا بشكل كبير.
وصنفت شركتا الطيران النرويجية "Norwegian" والإيسلندية "Icelandair" على أنهما الأسوأ في التأخير.
أما أسوأ شركات في تأخير رحلات المسافات الطويلة ونسب تأخيرها فهي:
- Norwegian بنسبة تأخير تصل إلى 2.4%
- توماس كوك 1.8%
- توي 1.6%
- طيران الهند 1.5%
- طيران كندا 1.3%
- شركة BA بنسبة 0.9%
- الخطوط الجوية المتحدة 0.9%
- الخطوط الجوية الأمريكية 0.7%
- خطوط دلتا الجوية 0.6%
- خطوط كاثي باسيفيك الجوية 0.6%
وبالنسبة لأسوأ شركات الطيران للتأخير على المدى القصير:
- Icelandair بنسبة تأخير تصل إلى 1.7%
- أوريني 1.6%
- توي 1.4 %
وجاءت أسوأ شركات الطيران للتأخير على المدى المتوسط:
- توماس كوك 1.2%
- TUI بنسبة 1.1%
- الخطوط الجوية العربية السعودية 1%
وإذا تأخرت الرحلة لمدة ساعتين، فيجب على شركة الطيران أن تقدم للمسافر إمكانية إرسال رسالتي بريد إلكتروني أو مكالمات مجانية وقسائم طعام أو شراب، وتوفير الإقامة والتنقل إذا لزم الأمر.
وفي حال تأخرت الرحلة ثلاث ساعات، يحق للمسافرين الحصول على تعويض يتراوح بين 287 إلى 470 دولارا أمريكيا للرحلات القصيرة والمتوسطة، و699 دولارا أمريكيا للرحلات الطويلة.
وتُعفى شركات الطيران من الدفع إذا ما تمكنت من إثبات وجود "ظروف استثنائية"، مثل الظروف الجوية القاسية أو إضرابات المطارات.
المصدر: ميرور