ويعود تقليد الحبس في المرحاض للرؤساء والقادة من المرؤوسين والجنود لأمد بعيد، ولا يبدو أن أحدا يتذكره، لكن النتيجة هذه المرة كانت جد مختلفة.
فبعد مضي 6 ساعات على حبسه، استيقظ النقيب، واكتشف وضعه داخل المرحاض، وراح يطرق الباب بعنف، ويصرخ بأعلى صوته للجنود الذين ردوا عليه ردا منطقيا: "سنفرج عنك بعد زيادة الرواتب!".
خرج النقيب عن طوره واشتعل غضبا، ولم يتمالك أعصابه فكسر محتويات المرحاض ومقعده، وبدأ يحفر الجدار بقطعة فولاذية، حتى تمكن من عمل ثقب كبير في الحائط، حيث خرج من خلاله عاريا.
ويبدو أن النقيب تناول الكحول أثناء الاحتفال، ما سهل على الجنود "مهمتهم". لكن قواعد الخدمة العسكرية تمنع تناول الكحول، ما يعني أن النقيب قد يضطر لدفع غرامة مالية كبيرة، علاوة على دفعه قيمة الأضرار الناجمة عن كسره الحائط والمرحاض.
ونقلت صحيفة Military Times ذلك الخبر، وختم المصدر تلك القصة بقوله: "آمل أن يرى النقيب الجانب المضحك في تلك القصة، فما أثار الإعجاب هو قدرته على استخدام الوسائل المتوفرة في مساحة ضيقة للغاية، في حل مشكلة عويصة، على الرغم من وجوده في حالة سكر".
المصدر: لينتا.رو