ويشير المصدر إلى أن ميغان مستعدة للقاء والدها، توماس ماركل، البالغ من العمر 74 عاما، في الولايات المتحدة بشكل سري في غضون ثلاثة أسابيع، على خلفية الأزمة التي بدأت بينهما منذ تخلفه عن حضور حفل زفاف ابنته مع الأمير هاري.
ويعتقد بعض أصدقاء ماركل أن هذه الخطوة قد تكون الأولى لإنهاء الانقسام الأسري الذي لحق بدوقة ساسيكس منذ زفافها، في شهر مايو الماضي.
وتقول تقارير إن توماس "مسرور" لأن ميغان ترغب في دفن الأحقاد، في حين ما تزال صحته الجسدية تثير القلق.
وأشار المصدر المطلع إلى أن توماس "سيخصص يومين في نهاية الشهر بهدف السفر من المكسيك إلى لوس أنجلوس للالتقاء بابنته"، وأضاف المصدر: "موقع اللقاء وتاريخه الدقيق سيكونان سريين تماما. إنه وقت حساس للغاية بالنسبة لهما، لكن يبدو أن الهدف هو إنهاء الأزمة".
وكان توماس قد انسحب من حضور حفل زفاف ميغان، في 19 مايو الماضي، معللا ذلك بأنه لا يريد إحراج ابنته، عقب كشف صحيفة "ذي ميل أون صانداي"، قبل 6 أيام من زفاف ميغان والأمير هاري، بيعه صورة لمصوري "paparazzi"، مقابل 100 ألف جنيه إسترليني، وهو يشرب البيرة ويتناول الوجبات السريعة. وبعد ذلك، أعلن توماس عن عدم حضوره حفل الزفاف متعذرا بأسباب صحية، حيث قال إنه أصيب بنوبة قلبية وذهب إلى المستشفى، ما أجبره على البقاء في المكسيك، ما دفع قصر كنسينغتون إلى الإعلان عن أن الأمير تشارلز هو من سيسلم ميغان ماركل إلى هاري خلال الحفل.
وقد ساءت العلاقة بين ميغان ووالدها منذ ذلك التاريخ، وما زاد الطين بلة هو تصريحات توماس الأخيرة حول ابنته التي احتفلت بعيد ميلادها 37 يوم 4 أغسطس الجاري، وقال إن علاقتهما منقطعة حتى أنه لم يتمكن من تهنئتها بعيد ميلادها لأنها غيرت رقم هاتفها.
وقال مصدران مطلعان إن أشقاء ميغان، سامانثا وتوماس جونيور، لن يكونا موجودين في الاجتماع السري، كما يعتقد بأن الأمير هاري لن يكون حاضرا أيضا.
ومن المتوقع أن تغتنم ميغان الفرصة لزيارة عدد من أصدقائها في أمريكا.
المصدر: ميرور