وفي الحادثة التي تبدو أشبه بمغامرات أفلام هوليوود أكثر من أخبار الجرائم الحقيقية، داهم لصان كنيسة في جنوب شرق البلاد وسرقا تيجان تعود لعائلتين من العائلات الملكية السويدية من القرن السابع عشر: الملك كارل (تشارلز) التاسع، والملكة كريستينا. بالإضافة إلى كرة ذهبية ملكية يعلوها الصليب، تعتبر رمزا تقليديا للقوة الملكية.
وتقول الشرطة إن "هذه الكنوز لا تقدر بثمن بالنسبة للمصلحة الوطنية"، ولا يمكن تقديرها بأي سعر.
وبعد سرقة الكنوز الوطنية يوم الثلاثاء، في حين كان الموظفون حاضرين في الكنيسة، قفز اللصان على الفور إلى قارب صغير يرسو تحت الكنيسة.
وناشدت الشرطة عامة الشعب بمحاولة الحصول على أي معلومات يمكن أن تساعد في إلقاء القبض على اللصين. وحتى الآن، فإن المطاردة كانت دون جدوى، ولا يوجد وصف محدد لما يبدو عليه "القارب الصغير المفتوح"، الذي يبحث عنه رجال الشرطة.
وتعتقد الشرطة أن اللصين تخليا عن القارب، وانتقلا إلى سيارة تتحرك إما غربا أو شرقا نحو العاصمة ستوكهولم.
يذكر أن كلا من الملكة كريستينا، التي حكمت السويد في الفترة بين عامي 1632 و1654، وكارل التاسع، ملك السويد في الفترة بين عامي 1604 و1611، دفنا وهما يرتديان تاجين (الآن بحوزة اللصين) عُرضا فيما بعد لزوار الكنيسة.
المصدر: RT