وذهبت المرأة (لم يذكر اسمها) إلى طبيب العيون بعد ظهور نتوءات حارقة، وانتقالها من مقلة عينها إلى شفتها، ما جعلها تنتفخ مثل البالون.
ولاحظت المرأة لأول مرة وجود نتوء صغير تحت عينها اليسرى، ثم انتقل تلقائيا إلى أعلى عينها بعد 5 أيام، فوق جفنها مباشرة. وظل هناك لمدة 10 أيام، قبل أن يختفي ومن ثم تسبب في تضخم شفتها العليا.
وظلت المرأة تتابع الكتل الظاهرة على وجهها عن طريق التقاط صور سيلفي قريبة، عرضتها بعد ذلك على الطبيب. وقالت إن حالتها هذه التي دُرست في New England Journal of Medicine shows، أصابتها بالحكة وشعور حارق في بعض الأحيان، دون ملاحظة أي أعراض أخرى.
ورأى الأطباء أن الورم كان يتحرك، ما دفعهم للجزم بوجود دودة طفيلية أزالوها بالجراحة. ويمكن أن يدخل هذا النوع من الديدان نظام المناعة، والتسبب بالإصابة بداء الفيل أو العمى.
وفيما بعد، عُرفت الدودة باسم "Dirofilaria repens"، وهو نوع من الديدان الخيطية الطفيلية التي توجد في الكلاب أو الحيوانات آكلة اللحوم الأخرى، وتنتشر عن طريق لدغات البعوض.
وذكرت المرأة أنها سافرت إلى منطقة ريفية في روسيا خارج موسكو، حيث تعرضت لعدة لدغات من البعوض.
يذكر أن تشخيص الإصابة بالديدان التي تعيش تحت جلد الشخص حدث 1272 مرة بين عامي 1997 و2013، في روسيا وبيلاروس، وفقا لدراسة عام 2015.
وتضع الديدان البيوض داخل حشرة مثل البعوضة، ثم تنتقل إلى حيوان ثديي وتنمو لتصبح دودة داخل جسم المضيف، حيث تحصل على جميع العناصر الغذائية التي تحتاجها.
ويمكن أن تعيش هذه الديدان مدة تصل إلى 8 سنوات، وخلال فترة حياتها، تطلق ملايين اليرقات في الدم.
المصدر: ديلي ميل
ديمة حنا