لم يكن اختيار النفق من باب الخلفية المؤدية إلى الأزهر من ناحية وإلى جامع الحسين من جهة أخرى في حي الأزهر وسط القاهرة فحسب، بل اختاره الشباب الثلاثة أيضا بسبب خصائصه الصوتيه التي تضخم الصوت البشري وتجعله يتحرك داخل الأنفاق المستديرة بلا نهاية، متضاعفا وكأنه ينطلق ليعانق عنان السماء.
حاز مقطع الفيديو على مشاهدات كثيرة في وقت قصير، وكانت معظم التعليقات مستحسنة لتلك المبادرة الفنية البسيطة في أدواتها العميقة في مغزاها.
المصدر: فيسبوك
محمد صالح