وقال أندي سبيد، في بيان صدر يوم الأربعاء 6 يونيو، إنها كانت تطلب المساعدة خلال الأعوام الخمسة الماضية من خلال التردد على طبيب بشكل منتظم وتناول أدوية لعلاج الاكتئاب والقلق على حد سواء، مضيفا أنها "كانت تقاتل شياطين ذاتية".
وعثر على المصممة مشنوقة في غرفة نوم بمنزلها في بارك أفينيو بمدينة نيويورك، يوم الثلاثاء 5 يونيو، عن عمر ناهز 55 عاما، ولديها طفلة تبلغ من العمر 13 عاما، كانت في المدرسة أثناء الواقعة، بينما كان زوجها في المنزل نفسه في غرفة منفصلة عند انتحارها.
وكانت سبيد محررة لأخبار الموضة والاكسسوارات في مجلة "Mademoiselle" للأزياء، عندما أطلقت شركتها مع زوجها، عام 1993.
وأكد أندي سبيد، وهو شقيق الكوميدي ديفيد سبيد، أن زوجته "بدت سعيدة" في الليلة التي سبقت انتحارها، وأشار إلى أنه "لم يكن هناك مؤشر ولا تحذير بأنها ستفعل ذلك.. لقد كانت صدمة بالفعل".
وأوضح أنه وزوجته كانا يعيشان منفصلين خلال الأشهر العشرة الماضية، لكنهما يلتقيان ويتحدثان يوميا، مشيرا إلى أنهما لم ينفصلا بشكل قانوني ولم يناقشا مطلقا مسألة الطلاق.
واشترت شركة "كوتش" والتي أصبحت تعرف الآن باسم "تابيستري"، في العام 2017، ماركة كيت سبيد مقابل 2.4 مليار دولار، وبدأ الزوجان سبيد مؤخرا في العمل على تأسيس شركة جديدة لحقائب اليد والأحذية الفاخرة تحمل اسم "فرانسيس فالنتين"، واختارا طرح هذه العلامة التجارية الجديدة تدريجيا في أسواق محددة.
المصدر: نيويورك تايمز
فادية سنداسني