ورحبت السيدة الأولى للولايات المتحدة بالسجناء الأمريكيين الذين أفرجت عنهم كوريا الشمالية وأعادتهم إلى الولايات المتحدة في 10 مايو الماضي، ثم اختفت لمدة 25 يوما. وخلال ذلك الوقت، أعلن البيت الأبيض في بيان رسمي أن ميلانيا خضعت لعملية "إحداث الانسداد" لعلاج حالة حميدة في الكلى.
لكن رواد الإنترنت سرعان ما توصلوا إلى تفسيرات أخرى أكثر إبداعا لغياب ميلانيا ترامب، وتراوحت نظرياتهم بين أن السيدة الأولى تستعد للإدلاء بشهادتها في ما يتعلق بالتحقيق حول التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، ما عرف بـ "روسيا غيت"، أو أنها عثرت على غرفة البيت الأبيض حيث يتم تخزين الذكاء الاصطناعي الذي يدير "الواقع المزيف".
وظهرت ميلانيا أخيرا، مساء يوم الاثنين 4 يونيو، برفقة زوجها دونالد ترامب في أمسية خيرية لصالح أسر قدامى المحاربين، في البيت الأبيض، وقد دعمت ظهورها في هذا الحدث بنشر عدد من الصور وفيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
لكن مستخدمي الإنترنت كانوا غير مقتنعين، وخاصة بعد أن ورد أن ميلانيا لم تخاطب الحشد ولا يوجد أي مصور صحفي ضمن المدعوين للحدث، لذلك يرى أصحاب نظرية المؤامرة أن للسيدة الأولى بديلة تشبهها وتقوم بدورها عند الضرورة، وكانت هذه النظرية قد بدأت بالظهور منذ العام الماضي، بعد أن تمت مقارنة صورتها مع المسؤولة عن أمنها، والتي تشبهها في لون بشرتها وشعرها.
المصدر: RT
فادية سنداسني