وفي تلك الليلة، يُقال إن الكوكب الغامض "Nibiru" سيظهر في السماء، تليه بداية الحرب العالمية الثالثة وظهور المسيح الدجال.
ويقول أصحاب نظرية المؤامرة إن الظاهرة السماوية المقبلة مرتبطة بحدث آخر ظهر في نوفمبر الماضي، ما يشير إلى بداية ما جاء في الإسخاتولوجيا المسيحية (دراسة المعتقدات الدينية المتعلقة بكل الأحداث المستقبلية) على حد قولهم، وفقا لـ Express.
واستندت الادعاءات إلى ما جاء في نبوءة تم وصفها في سفر الرؤيا 12:1–2. كما دعم متوقع الكوارث، ديفيد مايد، في "Notorious biblical"، فكرة بداية أحداث نهاية العالم التي تحدث هذا الشهر.
وفي وقت سابق من هذا العام، كتب مايد في مقال له: "بحلول أوائل أبريل عام 2018، سيحدث الاختفاء الحقيقي للكنائس، وسيظهر المسيح الدجال مع كوكب X واندلاع الحرب العالمية الثالثة".
وتوقع مايد سابقا أن الكوكب X المعروف أيضا باسم "Nibiru"، سيظهر في شهر أكتوبر مرورا بالأرض، ما يؤدي إلى ثورات بركانية عنيفة. ولكنه كان مخطئا في أكثر من مناسبة.
وفي الوقت نفسه، رفض الخبراء باستمرار هذه الادعاءات، ففي سبتمبر الماضي، صرح نيك بوب، وهو خبير سابق في وزارة الدفاع الأمريكية، بأن نظريات نهاية العالم، التي تشمل ظهور الكوكب "Nibiru" تفتقر إلى التفكير الناقد.
كما انتقدت وكالة ناسا الفضائية هذه النظريات عدة مرات، موضحة أن الكوكب الافتراضي ليس أكثر من "خدعة إنترنت"، حيث أصرت في السابق مرارا وتكرارا على أن ما يسمى "كوكب الموت" غير موجود على الإطلاق.
المصدر: ديلي ميل
ديمة حنا