ومن المقرر استخدام قمر اصطناعي على ارتفاع 350 كلم فوق الأرض، لإنشاء عرض النجوم في أي وقت وبأي لون يتم اختياره. وستنطلق الأجسام المصنوعة من حبيبات معدنية متوسطة الحجم، قطرها أقل من بوصة، على شكل ألسنة لهب عندما تصل الغلاف الجوي للأرض، ويمكن أن تستمر لمدة تصل إلى 10 ثوان لكل منها.
وتقول شركة، Astro Live Experiences، إن النجوم ستكون مرئية لمسافة 100 كم في جميع الاتجاهات.
وعلى الرغم من رفض السيد، جوش رودينبو، العضو في فريق عمليات الأقمار الاصطناعية "Ale"، الإشارة إلى مقدار تكلفة هذه العروض المرئية من الفضاء، إلا أن موقع Buzzfeed يفترض احتمال وصول التكلفة إلى ملايين الدولارات.
ويقول ممثلو "Ale" إنهم يأملون أن تكون هذه العروض أقل تكلفة من عروض الألعاب النارية الضخمة، التي تُقام في المدن للاحتفال بالأحداث الكبرى.
وتتمثل الفكرة، التي أُعلنت لأول مرة عام 2015، في إطلاق قمر اصطناعي صغير بحجم حقيبة الظهر، في الغلاف الجوي للأرض. وتحتوي الكرات الصغيرة (بحجم حبة البازلاء)، على تركيبة كيميائية سرية تجعلها تتوهج كالنجم، عند اندفاعها واحتراقها في الغلاف الجوي، بسرعة تصل إلى 8 كم في الثانية.
ويمكن تغيير المكونات في الحبيبات لتغيير اللون، ما يعني أنه يمكن إنشاء عرض متعدد الألوان. وبما أن الحبيبات مصطنعة، فإنها يمكن أن تحترق بسطوع أكبر ولمدة أطول مقارنة بالنيازك الطبيعية. وسيبقى القمر الاصطناعي حوالي عام واحد في المدار.
وترغب الدكتورة، لينا أوكاجيما، المؤسس والمدير التنفيذي لشركة Ale، في أن يكون عرضها المصطنع جاهزا لدورة الألعاب الأولمبية عام 2020.
وأظهرت الاختبارات التي أجريت في جامعة Nihon بالعاصمة طوكيو، أن كرات الفضاء ستكون ساطعة بما يكفي لرؤيتها حتى فوق سماء المدن الملوثة. ومن المتوقع أن يكلف تطوير وإطلاق أحد الأقمار الاصطناعية الصغيرة حوالي 8 ملايين دولار.
ومع ذلك، يشعر بعض الناس بالقلق تجاه استخدام الفضاء لأغراض الترفيه، ما قد يلحق الضرر بالأقمار الاصطناعية الأخرى.
المصدر: ديلي ميل
ديمة حنا