ويُعتقد أن هذه الظاهرة غير الاعتيادية نتجت عن عواصف الرمل والغبار القادمة من شمال إفريقيا. وقال ستيفن كيتس، من مكتب الأرصاد الجوية، رُصدت هذه الظاهرة سابقا في أماكن أخرى حول العالم.
وأضاف موضحا: "كان هناك الكثير من الرمال والغبار المنبعث من شمال إفريقيا والصحراء، نتيجة العواصف الرملية المتشكلة. ووصل الرمل إلى المستويات العليا من الغلاف الجوي، وانتشر من مكان إلى آخر. وبالنظر إلى صور الأقمار الاصطناعية التابعة لناسا، يظهر الكثير من الرمال والغبار في جو البحر الأبيض المتوسط".
وفي العام الماضي، تحولت الشمس والسماء فوق بريطانيا إلى اللون الأحمر، نتيجة إعصار "Ophelia" الذي سحب الهواء المداري والغبار من الصحراء.
وفي عام 2007، أبلغ سكان بلدات سيبيريا عن وجود ثلوج برتقالية ذات رائحة كريهة، ودهنية الملمس. وقال مسؤولون إن الثلوج نتجت عن عاصفة في كازاخستان المجاورة.
المصدر: إنديبندنت
ديمة حنا