وتداولت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي خبر البلاغ الرسمي الذي تقدمت به الفنانة المصرية والذي قالت فيه إن آل الشيخ، وهو مستشار في الديوان الملكي بمرتبة وزير، ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة في المملكة العربية السعودية، "قام بضربها أمام منزلها في منطقة المعادي، وبحضور عدد من رجال الأمن المحيطين بمنزلها، الذين شهدوا على الواقعة أيضا".
وأشارت وسائل إعلام مصرية إلى أن أمال ماهر أصدرت بيانا طالبت من خلاله باتخاذ الإجراءات القانونية تجاه واقعة الاعتداء، وأخذ تعهد على آل الشيخ بعدم التعرض لها أو لعائلتها مرة أخرى، وجاء في بيانها وفقا لما تم تداوله: "أتمنى من جمهوري عدم الانجراف وراء من يريد تشويه ما أقدمه من رسالة فنية جميلة"، وذلك ردا منها على الأنباء التي شاعت مؤخرا حول زواجها من تركي آل الشيخ.
وأضافت: "حياتي الشخصية تخصني وحدي، ومنذ أكثر من 3 أعوام وأنا أسمع واقرأ أخبارا متكررة غير صحيحة عن زواجي وارتباطي، وتلك الأخبار الهدف منها التشويش على جمهوري، وأنا على الإطلاق ليس لدي مشروع زواج أو التفكير به".
وأشار مصدر مطلع إلى أن البلاغ سيحال للنيابة العامة، مع إخطار السفارة السعودية في القاهرة بضرورة مثول المستشار في الديوان الملكي أمام جهة التحقيق.
كما أفاد المصدر ذاته بأن الفنانة المصرية توجهت إلى المستشفى لتسجيل تقرير طبي يؤكد إصابتها بكدمة في عينها اليسرى، بسبب تعدي آل الشيخ عليها بالضرب على وجهها أمام منزلها في منطقة المعادي، جنوبي القاهرة.
ولم يعلق تركي آل الشيخ على هذه الأخبار المتداولة حتى الآن.
المصدر: وكالات
فادية سنداسني