مباشر

شخص واحد كان بإمكانه إنقاذ سفينة تايتانيك

تابعوا RT على
يبدو أن البحار الذي أُقيل من موقع رئيس على سفينة تايتانيك في اللحظة الأخيرة، لعب دورا كارثيا في غرقها.

وكان ديفيد بلير، مسؤولا عن الحفاظ على مفاتيح خزانة تحتوي على مناظير "عش الغراب" حيث توجد وحدة المراقبة على عمود الصاري.

ومع ذلك، تم استبدال، بلير، بحارس بحار أعلى شأنا من قبل ملاك سفينة تايتانيك، White Star Line، ونسي عن طريق الخطأ تسليم المفاتيح. وبذلك، لم يتمكن زملاؤه من الوصول إلى المنظار الذي يساعد على البحث عن الأخطار البعيدة، بما في ذلك علامات سوء الأحوال الجوية والجبال الجليدية.

وقال المراقب، فريد فليت، الذي نجا من الكارثة التي قتلت 1522 شخصا، إنه لو كان لديهم مناظير لتمكنوا من رؤية الجبل الجليدي في وقت أقرب.

وعندما سُئل من قبل أحد أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، عن المدة التي كان من الممكن فيها رصد الجبل، أجاب فليت: "ما يكفي من الوقت لتجنب وقوع الكارثة".

وأُعيد سرد قصة السيد بلير عند بيع الميداليات الممنوحة له، في كارثة بحرية منفصلة. واشترى موراي شو، البالغ من العمر 78 عاما، مجموعة من 9 ميداليات، بما في ذلك OBE للخدمة الحربية، من تاجر في عام 2011.

وتُعرض الميداليات الآن في مزاد Hansons بـ Derbyshire، مع تقدير لسعرها يبلغ حوالي 18 ألف جنيه إسترليني.

ويذكر أن بلير كان في عمر السابعة والثلاثين عندما أبحر على متن تايتانيك من بلفاست إلى ساوثامبتون، وكان من المقرر أن يكون الضابط الثاني في الرحلة الأولى إلى ولاية نيويورك الأمريكية، يوم 10 أبريل، ولكن، قيل له في اللحظة الأخيرة إنه لن يذهب.

واحتفظ بلير بالمفتاح باعتباره تذكارا وأرسله إلى ابنته نانسي، التي سلمته إلى جمعية البحارة البريطانية والدولية في ثمانينيات القرن العشرين.

وبيع المفتاح والبطاقة البريدية التي كانت تقدر بنحو 70 ألف جنيه إسترليني، في مزاد عام 2007.

المصدر: ديلي ميل

ديمة حنا

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا