وسيعمل الاختبار عن طريق رصد وجود المواد الكيميائية الدالة على "الحب" في الدماغ باستخدام جهاز للتصوير بالرنين المغناطيسي.
ويقوم الاختبار وفقا للطبيب فريد نور، بالكشف عن مواد كيميائية تسمى "nonapeptides" تنتج بكميات كبيرة فقط عندما يكون الشخص حقا واقعا في الحب، حسب اعتقاد الباحثين.
وقال الدكتور نور إن الاختبار "من الناحية النظرية يمكن أن يوفر إجابة نهائية عن احتمالية وقوع شخص ما في الحب، حيث أنه إذا لم تتوفر مادة nonapeptides بمستويات عالية في الدماغ، فهذا دليل على أن الشخص لا يحب حقا، لأنه من المستحيل علميا أن يشعر بالحب من دونها".
وأشار الدكتور نور إلى أن هذا الاختبار قد يكون مفيدا خاصة بالنسبة لأولئك المقبلين على الزواج، حيث يمكن أن يجنبهم علاقة محكومة بالفشل قبل بدايتها.
ويرجح الدكتور نور بأن غالبية الذين سيعتمدون هذا الاختبار هم من المشاهير والأغنياء الذين يريدون حماية ثرواتهم من المخادعين قبل الارتباط.
وفي الوقت الحاضر، يمكن قياس مادة nonapeptides في الدماغ فقط في الحيوانات المختبرية الحية ويتعذر القيام بذلك لدى البشر، ولكن التقدم في التكنولوجيا الطبية، يعني أن هذا الاختبار يمكن أن يصبح واقعا بحلول عام 2028، بحسب تصريح الدكتور نور.
ولا يمكن خداع هذا الاختبار الجديد خلافا لما يحدث مع أجهزة الكشف عن الكذب وغيرها من الأجهزة الموجودة حاليا، باعتبار أن دقة نتائجه تعادل ما بين 97% و99%.
المصدر: ديلي ميل
فادية سنداسني