سبعة أسباب نفسية للخيانة الزوجية

ووفقا لدراسة جديدة نشرت في مجلة "Journal of Sex Research"، فإن هناك أسبابا أخرى تدفع البعض نحو الخيانة الزوجية. وقد حددت الدراسة سبعة أسباب رئيسة لهذه الظاهرة، من خلال إجراء فريق البحث الأمريكي لمسح شمل 495 من البالغين الذين يصل متوسط أعمارهم إلى 20 عاما، وسُئل كل منهم عما إذا خان شخصا ما، وفي حال كانت الإجابة بنعم، فما هي الأسباب التي دفعتهم لذلك؟

وفيما يلي الأسباب السبعة الرئيسة التي توصلت إليها الدراسة:

1 – فقدان الحب:

خلص الباحثون إلى أن السبب الرئيس الذي يدفع الناس إلى الخيانة، هو "عدم الشعور بالحب"، حيث أشار 77% من المشاركين إلى أن "شركاءهم الأساسيين في الحياة" لم يكونوا يبادلوهم مشاعر الحب، وهذا ما كان دافعا للسعي إلى إقامة علاقة غير مشروعة.

وعلى الأرجح فإن الشخص الخائن هو الذي لم يعد يبادل الطرف الآخر مشاعر الحب، وليس العكس، وفقا لخبيرة العلاقات تشيلسيا لاي تريسكوت.

2 – البحث عن شركاء جنسيين:

يشير الباحثون إلى أن عادات التزاوج لدى البشر هي أقرب إلى عادات الحيوانات أكثر مما نعتقد، وهذا السبب الثاني الأكثر شيوعا للخيانة، حيث أن الشخص الخائن يبحث عن "تنوع أكبر في ما يتعلق بالشريك الجنسي".

وهذا النوع من الخيانة يرتكبه في الغالب أولئك الذين لا يمكن لشريك واحد تلبية مطالبهم الجنسية المتعددة وإشباع رغباتهم، ما يجبرهم على الخيانة الزوجية.

3 – تدني مستوى الالتزام:

قال 41% من المشاركين إنهم خانوا شركائهم لأنهم لم يشعروا بالتزام خاص نحو الشريك الأساسي.

4 – عوامل ظرفية:

يتعلق هذا السبب في الغالب بـ"حالة السكر"، وهو أحد الأسباب الشائعة، حيث أنه يعتبر عذرا شرعيا للخيانة لدى 70% ممن يخونون، على الرغم من أن الكحول لا يمكن اعتبارها الحافز الوحيد الذي يؤدي إلى الخيانة.

5 – الخيانة لتعزيز الثقة بالنفس:

أكثر من نصف الذين شملهم الاستطلاع (57%) زعموا أن انعدام الشعور بالثقة دفعهم للخيانة بدافع "تعزيز شعبيتهم وثقتهم بأنفسهم".

6 – الغضب:

يكون الغضب أحيانا سببا رئيسا للخيانة، حيث أقر 43% من المشاركين في الدراسة بأن الغضب كان سبب خيانتهم لشركائهم، إما بغاية الانتقام أو لأن يوم عملهم كان مزعجا حقا وجعلهم يبحثون عن شريك "عاطفي" يخفف عنهم ذلك الشعور.

7 – فقط من أجل الشهوة:

قال ثلث المشاركين في الاستطلاع إن "ممارسة الجنس" كانت الدافع الرئيس للخيانة، وكان غالبية الذين اختاروا هذا السبب من الذكور، فيما كانت النساء تشير إلى هذا الدافع باعتباره "شعورا بالإهمال أو التجاهل في علاقتهن".

المصدر: إنديبندنت

فادية سنداسني