ومارست السلطات الأمريكية ضغطها على مشغلي الاتصالات الخلوية لمنع بدء مبيعات الهواتف الذكية التي تنتجها شركة "Huawei" الصينية، كما نقل موقع "The Information".
وكان من المقرر أن تعلن شركة "Huawei" الصينية في معرض لوس أنجلوس، عن الشراكة مع مؤسسة "AT&T" الأميركية والتي تعتبر واحدة من أكبر مشغلي شبكات الهواتف الجوالة في الولايات المتحدة، إلا أن الأخيرة رفضت بيع الهواتف الذكية الصينية.
ويشير مصدر "Android Police" إلى أن هذا حدث بسبب الضغوطات التي مارستها لجنة الاتصالات الفدرالية في الولايات المتحدة، وأن مكتب اللجنة الفدرالية واثق من أن مؤسسة "Huawei" تتعاون مع أجهزة الاستخبارات الصينية ويمكنها مراقبة المستخدمين سرا.
ومن الجدير بالذكر أن شركة "AT&T" لم تكن الوحيدة، فقد واجهت شركة "Verizon" الأميركية التي تعمل أيضا في هذا المجال نفس المشكلة.
وفي عام 2008، توصل البنتاغون إلى نتيجة مفادها بأن مؤسسة "Huawei" الصينية "تحتفظ بعلاقات وثيقة" مع جيش التحرير الشعبي الصيني، وفرض عليها آنذاك "تقييدات محددة تمنع وصولها إلى الشبكات التي تحمل معلومات ذات طابع حكومي أو عسكري".
وفي عام 2012 أعلن الكونغرس الأميركي مرة أخرى عن الارتباطات الوثيقة للشركة الصينية مع أجهزة الدولة ومؤسساتها العسكرية في الصين.
المصدر: لينتا.رو
ناصر قويدر