وانطلقت الرحلة من أديس أبابا في إثيوبيا إلى لاغوس في نيجيريا، وكان طاقمها نسائيا بالكامل من الطيارين إلى طاقم المضيفين وموظفي تسجيل الانطلاق والوصول، وفقا لتقرير صحيفة "This Is Africa".
واستغرقت رحلة الطائرة بوينع 777، خمس ساعات ونصف، وكانت جزءا من خطة تشجيع النساء الإفريقيات على مواصلة حياتهن المهنية في مجال الطيران، وهو مجال يسيطر عليه الرجال في الوقت الحالي.
وليست هذه المرة الأولى التي تستخدم فيها شركة الطيران طاقما نسائيا عمدا، ففي عام 2015 قامت بالشيء ذاته عبر إجراء رحلة دولية إلى بانكوك بتايلاند.
وقالت الكابتن "أمسال غوالو" إن "هذه الرحلة تبين لنا أنه إذا حصلت المرأة على فرص متكافئة وعملت بجد، فأنا متأكدة من أنها تستطيع تحقيق ما تريده في جميع المجالات بما في ذلك صناعة الطيران".
وقالت متحدثة باسم الخطوط الجوية الإثيوبية: "إن هذه فرصة كبيرة لإلهام الطالبات الإفريقيات للتمسك بأحلامهن والمثابرة لسد فجوة المهارات بينهم وبين المهنيين في مجال الطيران. وتعد المرأة أكبر موارد القارة الإفريقية غير المستغلة، لذلك توجد خطط مكرسة بالكامل لضمان زيادة عدد النساء في مناصب صنع القرار على رأس المجالات التشغيلية الرئيسية من خلال الاستمالة باستمرار وتوجيه الموظفات نحو مناصب إدارية وتقنية وتشغيلية عليا".
وتمثل النساء حوالي ثلث موظفي الخطوط الجوية الإثيوبية، حيث أنهن في الغالب إما مضيفات أو موظفات تسجيل، بدلا من أن يكن في مناصب أخرى كالطيارين أو الفنيين.
المصدر: إنديبندنت
فادية سنداسني