وبعد عرض الكلبة "ميشكا" على قاضي المحكمة، قام بتبرئتها فور رؤيتها، وبرر ذلك بقوله إن هذه الكلبة السمينة لا يمكن أن تكون من الناحية الفيزيولوجية قادرة على مهاجمة أي احد.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل"، أن المواطنة أندريا أوستولت قدمت شكوى إلى المحمكة المحلية قائلة إنها كانت تتنزه مع كلبها الصغير "ودوي"، عندما هجمت عليهما فجأة الكلبة "ميشكا"، وعضتها في ساقها، وادعت أن "ميشكا" كانت تتصرف بغرابة وعدوانية، ومستعدة لمهاجمة أي شخص آخر.
أما صاحب الكلبة "ميشكا"، فقد كانت له وجهة نظر أخرى عن الحدث، حيث قال في المحكمة إن الكلب "ودوي" هو الذي هجم أولا، فاضطرت كلبته البريئة للدفاع عن نفسها، مشيرا إلى أن كلبته لم تهاجم أحدا في حياتها ولم تعض شخصا في يوم من الأيام.
وكان وزن "ميشكا" الكبير سبب نجاتها من هذا الاتهام الباطل، فعندما نظر إليها القاضي مارك هيدفيلد، رأى أنها غير قادرة على الهجوم السريع مثلما تدعي أندريا، وقال: "لا أوافق على أن (ميشكا) كلبة عدوانية لعدم وجود براهين تدل على أنها قامت بعض ساق المدعية"، نافيا أن تكون قادرة على مهاجمة أي أحد من الناحية الفيزيولوجية.
يذكر أن هذا الحكم لعب دورا كبيرا في تحديد مصير الكلبة، إذ تنبه صاحبها إلى مشكلة السمنة المفرطة لديها، فأخضعها لنظام غذائي، ما أثر على صحتها بشكل إيجابي، فقد فقدت الكلبة، خلال فترة قصيرة من الزمن، حوالي 10 كليوغرامات.
المصدر: لايف رو
خالد ظليطو